ابتدأ القتال فيه حسب نقل المؤرخين سنة 37 ه [1] في وقعة صفّين، بين أميرالمؤمنين عليه السلام
وجيشه، وجيش الشام بقيادة معاوية فاستغرقت 110 أيّام [2]، فلمّا أوشك أهل الشام على الهزيمة رفع ابن
العاص المصاحف على الرماح وانتهى الأمر إلى التحكيم [3]. وفيه على بعض الأقوال في سنة 61 ه أُدخل دمشق
رأس سيّد الشهداء عليه السلام [4].
الثاني من صفر:
شهادة زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام بعد قيامه ضد بني امية في سنة 120
ه وله من العمر 42 سنة [5].
السابع من صفر:
استشهد فيه الإمام الحسن المجتبى عليه السلام على قول الشيخ المفيد والكفعمي [6].
وفي سنة 128 ه ولادة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في منطقة الأبواء (موضع
بين مكّة والمدينة) [7].
فهو يوم مسرّة وحزن.
العشرون من صفر:
يوم الأربعين وعلى نقل بعض الأعلام كالشيخ المفيد والطوسي والكفعمي هو يوم
ورود جابر بن عبداللَّه الأنصاري كربلاء لزيارة الحسين عليه السلام وهو اليوم الذي
حمل فيه
[1]. بحار الأنوار: ج 32، ص 458؛ شرح
نهج البلاغة: ج 4، ص 29 (حسب قول آخر ابتدأت وقعة صفّين في شهر ذي الحجّةعام 36.
بحار الأنوار: ج 32، ص 573).
[2]. مروج الذهب: ج 2، ص 527 لكنها
دامت 18 شهراً كما في ارشاد القلوب: ج 2، ص 248.