الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاعِذْهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ، وَمِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيمَةِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ، وَمِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَوَحْشَتِهِ، وَمِنْ مَواقِفِ الْخِزْىِ فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ جآئِزَتَهُ فى مَوْقِفى هذا غُفْرانَكَ، وَتُحْفَتَهُ فى مَقامى هذا عِنْدَ امامى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ انْ تُقيلَ عَثْرَتَهُ، وَتَقْبَلَ مَعْذِرَتَهُ، وَتَتَجاوَزَ عَنْ خَطيئَتِهِ، وَتَجْعَلَ التَّقْوى زادَهُ، وَما عِنْدَكَ خَيْراً لَهُ فى مَعادِهِ، وَتَحْشُرَهُ فى زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَتَغْفِرَ لَهُ وَلِوالِدَيْهِ، فَانَّكَ خَيْرُ مَرْغُوبٍ الَيْهِ، وَاكْرَمُ مَسْئُولٍ اعْتَمَدَ الْعِبادُ عَلَيْهِ، اللهُمَّ وَلِكُلِّ مُوفِدٍ جآئِزَةٌ، وَلِكُلِّ زآئِرٍ كَرامَةٌ، فَاجْعَلْ جآئِزَتَهُ فى مَوْقِفى هذا غُفْرانَكَ، وَالْجَنَّةَ لَهُ وَلِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، اللَّهُمَّ وَا نَا عَبْدُكَ الْخاطِئُ الْمُذْنِبُ، الْمُقِرُّ بِذُنُوبِهِ، فَاسْئَلُكَ يا اللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، انْ لا تَحْرِمَنى بَعْدَ ذلِكَ الْأَجْرَ وَالثَّوابَ مِنْ فَضْلِ عَطآئِكَ وَكَرَمِ تَفَضُّلِكَ.
ثمّ ترفع يديك إلى السماء مستقبل القبلة عند المشهد وتقول: يَا مَوْلاىَ يَا امامِى، عَبْدُكَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ اوْفَدَنى زآئِراً لِمَشْهَدِكَ، يَتَقَرَّبُ الَىاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِذلِكَ، وَالى رَسُولِاللَّهِ وَالَيْكَ، يَرْجُو بِذلِكَ فَكاكَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ مِنَ الْعُقُوبَةِ، فَاغْفِرْ لَهُ وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، يااللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، لا الهَ الَّا اللَّهُ الْحَليمُ الْكَريمُ، لا الهَ الَّااللَّهُ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ، اسْئَلُكَ انْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَسْتَجيبَ لى فيهِ، وَفى جَميعِ اخْوانى وَاخَواتى، وَوُلْدى وَاهْلى بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، يآ ارْحَمَ الرَّاحِمينَ [1].
- چ چ-
[1]. تهذيب الأحكام: ج 6، ص 116؛ بحار الأنوار: ج 99، ص 256، ح 4 (باختلاف يسير).