سورة الشمس
يكفي ما ورد في فضل هذه السورة أنّ النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله قال:
«مَنْ قَرأها كأنَّما تَصَدَّقَ بِكُلِّ شَيءٍ طَلَعَتْ عَليهِ الشّمسُ وَالقمرُ» [1].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالشَّمْسِ وَضُحهَا 1 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلهَا 2 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلهَا 3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشهَا 4 وَالْسَّمَآءِ وَمَا بَنهَا 5 وَالْأَرْضِ وَمَا طَحهَا 6 وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا 7 فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا 8 قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكهَا 9 وَ قَدْ خَابَ مَن دَسهَا 10 كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَآ 11 إِذِ انْبَعَثَ أَشْقهَا 12 فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيهَا 13 فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا 14 وَ لَا يَخَافُ عُقْبهَا 15
سورة الشرح
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في فضل تلاوة هذه السورة:
«مَنْ قَرأها اعْطِيَ مِنَ الأجْرِ كَمَن لَقِيَ محمّداً صلى الله عليه و آله مُغتَمّاً فَفَرَّجَ عَنهُ» [2].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ 1 وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ 2 الَّذِى أَنقَضَ ظَهْرَكَ 3 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 4 فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً 5 إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً 6 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ 7 وَ إلَى رَبِّكَ فَارْغَب 8
[1]. مجمع البيان: ج 10، ص 367، بداية سورة الشمس.
[2]. المصدر السابق: ص 387، بداية سوره الشرح.