فى مُشْكِلٍ، وَلا هَفا فى مُعْضِلٍ، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ، وَسَدَّ الْفُرْجَةَ، وَادَّى الْمُفْتَرَضَ، اللهُمَّ فَكَما اقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ، وَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ فى مُوالاتِهِ فَضْلًا وَاحْساناً، وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، انَّكَ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ. ثمّ تصلّي صلاة الزيارة فإذا سلّمت فقل:
أَللهُمَّ يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالْألاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالْأَيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقينَ، وَاعْطِنى سُؤْلى، وَاجْمَعْ شَمْلى، وَلُمَّ شَعَثى، وَزَكِّ عَمَلى، وَلا تُزِغْ قَلْبى بَعْدَ اذْ هَدَيْتَنى، وَلا تُزِلَّ قَدَمى، وَلا تَكِلْنى الى نَفْسى طَرْفَةَ عَيْنٍ ابَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعى، وَلا تُبْدِ عَوْرَتى، وَلا تَهْتِكْ سِتْرى، وَلا تُوحِشْنى وَلا تُؤْيِسْنى، وَكُنْ لى رَؤُفاً رَحيماً، وَاهْدِنى وَ زَكِّنى، وَ طَهِّرْنى وَ صَفِّنى وَاصْطَفِنى، وَخَلِّصْنى وَاسْتَخْلِصْنى، وَاصْنَعْنى وَاصْطَنِعْنى، وَقَرِّبْنى الَيْكَ وَ لاتُباعِدْنى مِنْكَ، وَالْطُفْ بى وَلا تَجْفُنى، وَاكْرِمْنى وَلا تُهِنّى، وَ ما اسْئَلُكَ فَلا تَحْرِمْنى، وَما لا اسْئَلُكَ فَاجْمَعْهُ لى، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَاسْئَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىٍّ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، وَعَلِىٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسى، وَعَلِىٍّ وَمُحَمَّدٍ، وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ، وَالْخَلَفِ الْباقى صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ، انْ تُصَلِّىَ عَلَيْهِمْ اجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قآئِمِهِمْ بِامْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ، وَتَجْعَلَنى فى جُمْلَةِ النَّاجينَ بِهِ، وَالْمُخْلِصينَ فى طاعَتِهِ، وَاسْئَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لى دَعْوَتى، وَقَضَيْتَ حاجَتى، وَاعْطَيْتَنى سُؤْلى وَأُمْنِيَّتى، وَكَفَيْتَنى ما اهَمَّنى مِنْ امْرِ دُنْياىَ وَآخِرَتى، يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ، يا مُنيرُ يا مُبينُ، يا رَبِّ اكْفِنى شَرَّ الشُّرُورِ، وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاسْئَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِى