responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 306

زيارة سلمان رحمة الله‌

إعلم أنّ من وظائف الزوّار في مدينة الكاظمية التوجّه إلى المدائن لزيارة عبداللَّه الصالح سلمان المحمّدي (رضوان اللَّه عليه) وهو الذي:

1. قال المرحوم العلّامة المجلسي: روي بعدّة أسناد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:

«إنَّ الإيمانَ عَشَرُ دَرجاتٍ فَالمِقْدادُ فِي الثّامِنَةِ وأبُوذرّ فِي التّاسِعَةِ وَسلمانٌ فِي العَاشِرَةِ» [1].

2. يفخر أنّ

«سَلْمانٌ مِنَّا اهْلَ الْبَيْتِ‌»

وقال فيه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

«سَلْمانٌ بَحْرٌ لا يَنْزِفُ، وَكَنْزٌ لا يَنْفَدُ، سَلْمانُ مِنَّا اهْلَ الْبَيْتِ، سَلْسَلٌ يَمْنَحُ الْحِكْمَةَ، وَيُؤْتِى الْبُرْهانَ» [2].

3. شبّهه أميرالمؤمنين عليه السلام بلقمان الحكيم‌ [3].

كيفيّة زيارته:

ذكر السيّد ابن طاووس في مصباح الزائر أربع زيارات لسلمان، نكتفي بأحدها: قف على قبره مستقبلًا وقل:

السَّلامُ عَلى‌ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، السَّلامُ عَلى‌ اميرِ الْمُؤْمِنينَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، السَّلامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومينَ الرَّاشِدينَ، السَّلامُ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ الْأَمينِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِىَّ اميرِ الْمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُودَعَ اسْرارِ السَّادَةِ الْمَيامينِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللَّهِ مِنَ الْبَرَرَةِ الْماضينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا اباعَبْدِاللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اشْهَدُ انَّكَ اطَعْتَ اللَّهَ كَما امَرَكَ، وَاتَّبَعْتَ الرَّسُولَ كَما نَدَبَكَ، وَتَوَلَّيْتَ خَليفَتَهُ كَما الْزَمَكَ، وَدَعَوْتَ الَى الْإِهْتِمامِ بِذُرِّيَّتِهِ كَما وَقَفَكَ، وَعَلِمْتَ الْحَقَّ يَقيناً وَاعْتَمَدْتَهُ كَما امَرَكَ، اشْهَدُ ا نَّكَ بابُ وَصِىِّ الْمُصْطَفى‌، وَطَريقُ حُجَّةِ


[1]. بحار الأنوار: ج 99، ص 291.

[2]. المصدر السابق: ج 22، ص 348، ح 64.

[3]. المصدر السابق: ص 329، ح 38.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست