responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 239

اللهُمَّ اجْعَلْنا فى‌ حِرْزِكَ، وَلا تَسْلُبْنا نِعْمَتَكَ، وَلا تُغَيِّرْ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ وَعافِيَةٍ، وَزِدْنا مِنْ فَضْلِكَ، انَّا الَيْكَ راغِبُونَ‌ [1].

2. ثمّ يخرج من منزله خاشعاً ويُكثِر من قول

«لَا الهَ إِلَّا اللَّه‌»

و

«اللَّهُ اكْبَر»

و

«الْحَمْدُ لِلَّهِ‌»

والصلاة على النّبيّ وآله صلوات اللَّه عليهم ويمضي وعليه السكينة والوقار [2] ويعلم أنّ لكلّ مشقّة يتحمّلها ثواباً وأجراً عظيماً.

3. قال الإمام الصادق عليه السلام:

«إذا أردتَ زِيارةَ الحُسينِ عليه السلام فَزُرْهُ وأنتَ كَئِيبٌ حَزِينٌ مَكرُوبٌ، شَعثاً، مُغْبَرّاً، جَائِعاً، عَطشاناً، فإنّ الحُسينَ عليه السلام قُتِلَ حَزيناً مكروباً شَعثاً مُغْبَرّاً جَائعاً عطشَاناً، وَسَلْهُ الحَوائجَ وانصَرِف عَنهُ ولا تَتَّخِذْهُ وَطَناً» [3].

4. أن لا يتّخذ الزاد في سفر زيارته عليه السلام ممّا لذّ وطاب من الغذاء، بل يتغذّى بالخبز واللبن، فقد قال الإمام الصادق عليه السلام:

«بَلَغني أنّ قَوماً إذا زاروا الحُسينَ عليه السلام حَمَلوا مَعَهُم السُّفْرَةَ فِيها الجِداء والأخْبِصَة وأشْباهِه، ولو زَارُوا قُبورَ أحِبّائهِم ما حَمَلوا مَعَهم هذا» [4].

5. ممّا ندب إليه في سفر الزيارة، التواضع والتذلّل، قال الإمام الصادق عليه السلام:

«مَن أتى قَبرَ الحُسينِ عليه السلام ماشِياً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ ألفَ حَسَنَةٍ» [5].

6. فإذا أتَيْتَ الفُراتَ فَاغتَسِلْ وامْشِ حافِياً [6].

فضيلة ماء الفرات‌

يمرّ شطّ الفرات بكربلاء وقريباً من النجف، أي الكوفة المتّصلة الآن بالنجف. وقد وردت عدّة روايات في مصادرنا الروائية ومنها كامل الزيارات لابن قولويه في فضيلة ماء الفرات وبركاته ومنها:


[1]. المزار الكبير: ص 417.

[2]. المصدر السابق.

[3]. بحار الأنوار: ج 98، ص 140، ح 2؛ كامل الزيارات: الباب 48، ح 3. قال المرحوم العلّامة المجلسي: «لعلّ النهي عن اتّخاذه وطناً محمول على حال التقيّة والخوف كما كان الغالب في تلك الأعصار، أو على النهي عن التوقّف عند القبر لا عن حواليه وجوانبه» (بحارالأنوار، ج 98، ص 115).

[4]. ثواب الأعمال: ص 89.

[5]. كامل الزيارات: الباب 49، ح 8.

[6]. المصدر السابق: ح 4.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست