responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 218

السَّائِلينَ‌

...» إلى آخر الدعاء الذي ورد في الصفحة السابقة. ثمّ قال سبعين مرّة

«يا سيّدي‌»

. قال:

ثمّ رفع رأسه فتأمّلته فاذا هو مولاى زين‌العابدين على بن الحسين عليهما السلام فانكببت على يديه أقبّلهما فنزع يده منّي وأومأ إليّ بالسكوت، فقلت: يا مولاي أنا من عرفته في ولائكم فما الّذي أدقمك الى هاهنا؟ قال:

«هو ما رأيت» [1].

4. أعمال الاسطوانة الخامسة (مقام جبرئيل عليه السلام)

مقدّمة:

إعلم أنّ من جملة المقامات ذات المزيّة في جامع الكوفة، الاسطوانة الخامسة، ينبغي أن تصلّي عندها وتطلب حوائجك، ففي رواية معتبرة أنّها بقعة صلّى فيها إبراهيم الخليل عليه السلام‌ [2]. ولا ينافي هذا ما في سائر الروايات، فلعلّه عليه السلام صلّى في مختلف هذه المواضع الواردة في مختلف الروايات. ففي رواية معتبرة عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ الاسطوانة الخامسة هي مقام جبرئيل عليه السلام‌ [3] وفي الرواية السابقة أنّها مقام الحسن عليه السلام‌ [4]. تصلّي عند هذه الاسطوانة ركعتين تقرأ فيهما الحمد وما شئت من السور فإذا سلّمت وسبّحت تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فقل:

اللهُمَّ انّى‌ اسْئَلُكَ بِجَميعِ اسْمآئِكَ كُلِّها، ما عَلِمْنا مِنْها وَما لا نَعْلَمُ، وَاسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْأَعْظَمِ الْكَبيرِ الْأَكْبَرِ، الَّذى‌ مَنْ دَعاكَ بِهِ اجَبْتَهُ، وَمَنْ سَئَلَكَ بِهِ اعْطَيْتَهُ، وَمَنِ اسْتَنْصَرَكَ بِهِ نَصَرْتَهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَكَ بِهِ غَفَرْتَ لَهُ، وَمَنِ اسْتَعانَكَ بِهِ اعَنْتَهُ، وَمَنِ اسْتَرْزَقَكَ بِهِ رَزَقْتَهُ، وَمَنِ اسْتَغاثَكَ بِهِ اغَثْتَهُ، وَمَنِ اسْتَرْحَمَكَ بِهِ رَحِمْتَهُ، وَ مَنِ اسْتَجارَكَ بِهِ اجَرْتَهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ بِهِ كَفَيْتَهُ، وَمَنِ اسْتَعْصَمَكَ بِهِ عَصَمْتَهُ، وَمَنِ اسْتَنْقَذَكَ بِهِ مِنَ النَّارِ انْقَذْتَهُ، وَمَنِ اسْتَعْطَفَكَ بِهِ تَعَطَّفْتَ لَهُ، وَمَنْ امَّلَكَ بِهِ اعْطَيْتَهُ، الَّذِى اتَّخَذْتَ بِهِ آدَمَ صَفِيّاً، وَنُوحاً نَجِيّاً، وَابْرهيمَ خَليلًا، وَمُوسى‌ كَليماً، وَ عيسى‌ رُوحاً، وَ مُحَمَّداً حَبيباً، وَ عَلِيّاً وَصِيّاً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ اجْمَعينَ، انْ تَقْضِىَ لى‌ حَوآئِجى‌، وَ تَعْفُوَ عَمَّا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبى‌، وَ تَتَفَضَّلَ عَلَىَ‌


[1]. انظر: بحار الأنوار: ج 97، ص 388، ح 12.

[2]. الكافي: ج 3، ص 293، ح 6.

[3]. المصدر السابق: ح 7.

[4]. المصدر السابق: ح 8.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست