responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 118

بِالْحَقِّ وَانْ عَزَّ، وَاسْتِقْلالِ الْخَيْرِ وَانْ كَثُرَ مِنْ قَوْلى‌ وَفِعْلى‌، وَاسْتِكْثارِ الشَّرِّ وَانْ قَلَّ مِنْ قَوْلى‌ وَفِعْلى‌، وَاكْمِلْ ذلِكَ لى‌ بِدَوامِ الطَّاعَةِ، وَلُزُومِ الْجَماعَةِ، وَرَفْضِ اهْلِ الْبِدَعِ، وَمُسْتَعْمِلِ الرَّاْىِ الْمُخْتَرَعِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ اوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَىَّ اذا كَبِرْتُ، وَاقْوى‌ قُوَّتِكَ فِىَّ اذا نَصِبْتُ، وَلا تَبْتَلِيَنّى‌ بِالْكَسَلِ عَنْ عِبادَتِكَ، وَلَا الْعَمى‌ عَنْ سَبيلِكَ، وَلا بِالتَّعَرُّضِ لِخِلافِ مَحَبَّتِكَ، وَلا مُجامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ، وَلا مُفارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ الَيْكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنى‌ اصُولُ بِكَ عِنْدَ الْضَّرُورَةِ، وَاسْئَلُكَ عِنْدَ الْحاجَةِ، وَاتَضَرَّعُ الَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ، وَلا تَفْتِنّى‌ بِالْإِسْتِعانَةِ بِغَيْرِكَ اذَا اضْطُرِرْتُ، وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَيْرِكَ اذَا افْتَقَرْتُ، وَلا بِالتَّضَرُّعِ الى‌ مَنْ دُونَكَ اذا رَهِبْتُ، فَاسْتَحِقَّ بِذلِكَ خِذْلانَكَ، وَمَنْعَكَ وَاعْراضَكَ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ، اللهُمَّ اجْعَلْ ما يُلْقِى الشَّيْطانُ في رُوعى‌ مِنَ التَّمَنّى‌ وَالتَّظَنّى‌ وَالْحَسَدِ، ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ، وَتَفَكُّراً في قُدْرَتِكَ، وَتَدْبيراً عَلى‌ عَدُوِّكَ، وَما اجْرى‌ عَلى‌ لِسانى‌ مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ اوْ هَجْرٍ، اوْ شَتْمِ عِرْضٍ، اوْ شَهادَةِ باطِلٍ، اوِ اغْتِيابِ مُؤْمِنٍ غآئِبٍ، اوْ سَبِّ حاضِرٍ، وَما اشْبَهَ ذلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ، وَاغْراقاً فِى الثَّنآءِ عَلَيْكَ، وَذَهاباً في تَمْجيدِكَ، وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ، وَاعْتِرافاً بِإِحْسانِكَ، وَاحْصآءً لِمِنَنِكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا اظْلَمَنَّ وَانْتَ مُطيقٌ لِلدَّفْعِ عَنّى‌، وَلا اظْلِمَنَّ وَانْتَ الْقادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنّى‌، وَلا اضِلَّنَّ وَقَدْ امْكَنَتْكَ هِدايَتى‌، وَلا افْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعى‌، وَلا اطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدى‌، اللهُمَّ الى‌ مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَالى‌ عَفْوِكَ قَصَدْتُ، وَالى‌ تَجاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدى‌ ما يُوجِبُ لى‌ مَغْفِرَتَكَ، وَلا في عَمَلى‌ ما اسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَمالى‌ بَعْدَ انْ حَكَمْتُ عَلى‌ نَفْسى‌ الَّا فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَفَضَّلْ عَلَىَّ، اللهُمَّ وَانْطِقْنى‌ بِالْهُدى‌، وَالْهِمْنِى التَّقْوى‌، وَوَفِّقْنى‌ لِلَّتى‌

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست