responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزواج المثالي المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 31

قال علي عليه السلام:

«لا تغالوا بمهور النساء فتكون عداوة» [1].

وروى المرحوم الصدوق في رواية مرسلة عن المعصومين عليهم السلام:

«من بركة المرأة قلة مهرها ومن شؤمها كثرة مهرها» [2].

وتنطلق كثرة المهر في عصرنا من ثلاثة عوامل رئيسية هي:

1- مراعاة للوسط والآخرين والتسابق في هذه المسائل حيث يريد بعض الأفراد عن هذا الطريق بظنهم الظفر بشخصية أسمى لهم أو لأبنائهم.

2- أحياناً لغلبة الروح المادية والقيم المادية التي تشكل أساساً محور جوهر البعض لبلوغها، وحيث إنّ المهر الأكثر يقترن بدخل أكثر على المدى القريب أو البعيد فهم يرجحونه.

3- وأخيراً أحياناً يفرزه عدم الثقة المتبادله بين الزوج والزوجة أو أسرتيهما. ذلك لأنّهما يخشيان عدم استمرارية حياتهما المشتركة ويحاولان الحيلولة دون الانفصال بهذا المهر الفاحش، أو مساعدة المرأة في ما يفرزه من مشاكل على فرض الانفصال.

قطعاً لو زالت العوامل الثلاثة المذكورة واعتبرت الأُسر أنّ الزواج حياة مشتركة مستقبلية في ظلّ الإيمان والتقوى لما كان هنالك ما يدعو إلى هذه المهور التي تكسر الظهور.


[1]. وسائل الشيعة، ج 15، ص 11، ح 12

[2]. المصدر السابق، ص 10، ح 8

اسم الکتاب : الزواج المثالي المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست