responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإدارة و القيادة في الإسلام المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 132

تمكّنه من إنقاذ الوضع من هذه الأزمة أو المعضلة.

3- إذا لم يكن المدير أو القائد يملك قدراً من الشجاعة فإنّه حين ارتكابه للأخطاء لا يكون مستعداً للاعتراف بها، وبالتالي لا يجد مسوّغاً لجبرانها وإصلاح الخلل الناشى‌ء من هذه الأخطاء.

4- في الأعمال المهمّة التي تحتاج إلى الاعتماد على النفس فإنّ مثل هذه الأعمال لا تتحقق بدون التحلّي بالشجاعة والإقدام.

5- إنّ الإنسان كثيراً ما يواجه في حياته وساوس الشياطين والأهواء والنوازع النفسانية التي تسعى لجرّ الإنسان إلى‌ دروب الخطيئة والتمادي مع قوى الباطل والانحراف، ولا يمكن الوقوف أمام هذه الوساوس وحل هذه المشكلة إلّامن خلال التحلي بالشجاعة.

6- وفي مقابل الحواجز المختلفة التي تقف أمام المدراء والقادة، فلا يمكن إزاحتها والاستمرار في المسيرة إلّامن خلال الاستمداد من روح الشجاعة والشهامة.

7- وأحد شروط النجاح والتغلب على المشكلات، استصغارها واحتقارها، وذلك لا يكون إلّافي ظلّ روح الشهامة والشجاعة.

8- وكذلك لا يمكن تقبّل المسؤوليّات الجسيمة ذات الآفاق المبهمة والغامضة والشروع بالعمل إلّامن قِبل الأشخاص الذين يملكون روح الشجاعة والجرأة على الإقدام وتحدّي هذه المشكلات والمعضلات.

9- عدم الخوف من القوى الشريرة، التي يواجهها الإنسان شاء أم أبى في حياته الاجتماعية، يمثّل شرطاً للتغلب عليها، وهذا الأمر لايتيسر للأشخاص الجبناء الذين يعيشون الخوف والتزلزل من هذه القوى.

وخلاصة الكلام أنّ المدراء والقادة يحتاجون إلى هذه الصفة الأخلاقية المتميزة في كل خطوة يخطونها في عملهم، والأشخاص الذين يملكون الوعي والتجربة ويتحلّون بالصدق والأمانة ولكنّهم يفتقدون للشجاعة والجرأة الكافية، فإنّهم لا يستطيعون أن يكونوا مدراء

اسم الکتاب : الإدارة و القيادة في الإسلام المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست