responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأقسام القرآنية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 312

والماهية، وللأسف فإنّ هذا النوع من تغيير الجنسية شائع في أوربا بشكل عام وفي أمريكا بشكل خاص، فهناك رجال تكتمل فيهم عناصر الرجولية ويقومون بتغيير جنسهم ظاهراً ويصيرون كالمرأة، وهنا نساء تكتمل فيهنّ العناصر الانثوية يتحركن على مستوى تغيير جنسهنّ ويظهرن بشكل الرجال في الملامح البدنية الظاهرية، وهذا العمل يعتبر من المرض النفسي ويمتد إلى عوامل مختلفة، ونشير هنا إلى اثنين منها بشكل مختصر:

1. تزريق هورمونات الجنس المخالف بدون مبرر، فالنساء بتزريقهنّ هذه الهورمونات يملكن بعض خصائص جنس الرجال، والرجال بدورهم وبتزريق هذه الهورمونات يُفعّلون في أنفسهم صفات جنس النساء.

2. السلوك السلبي وغير المدروس للوالدين وطريقة تعاملهم مع الأولاد في شكل ملابس الطفل ونوع تربيته وحتى كيفية رعايته، فكل هذه الأساليب الخاطئة تؤثر بشكل لا شعوري في عملية الإيحاء النفسي لهؤلاء الأطفال بسلوك الطريق السلبي في الحياة.

على أيّة حال، فإنّ تغيير الجنسية الكاذب يعتبر من مفاسد العالم الحديث ومن افرازات المجتمعات المتقدمة، وطبعاً فقسم من هذه المظاهر السلبية تعود للرغبة في التنوع والإفراط في اللذة.

الإمام علي عليه السلام وحلّ المشكلات العويصة:

ونقرأ في التواريخ أنّ بعض هؤلاء الأشخاص من الخنثى كانوا يأتون إلى الأئمّة عليهم السلام ليسألوا منهم عن حكمهم أو يرشدوهم إلى طريق لحل مشكلتهم، وكان الأئمّة عليهم السلام بالرغم من عدم تطور علم الطب في ذلك العصر والزمان وعدم وجود المختبرات الطبية وأمثال ذلك، يطرحون حلولًا ومعالجات لهذه المشكلة، ومن ذلك‌

اسم الکتاب : الأقسام القرآنية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست