responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المصاحف المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 5
مقدمة المحقق‌

اشارة

بسم اللّه الرّحمن الرّحیم إن الحمد للّه نحمده و نستعینه و نستغفره، و نعوذ باللّه من شرور أنفسنا و من سیئات أعمالنا، من یهده اللّه تعالی فلا مضل له، و من یضلل فلا هادی له، و أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شریك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله. یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].
یا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِی خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِیراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَیْكُمْ رَقِیباً [النساء: 1].
یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلًا سَدِیداً (70) یُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ یَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِیماً [الأحزاب: 70- 71].

أما بعد ...

فإن خیر ما أنفقت فیه الأعمار هو الدعوة إلی اللّه تعالی و المساهمة من الأفراد و الجماعات المسلمة فی إظهار دینه علی غیره من الأدیان و ترغیب الناس فیه، كما قال تعالی: وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ

اسم الکتاب : كتاب المصاحف المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست