responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المصاحف المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 311


قلت «محمد» هذا التوهم هو الصحیح فإن علقمة هو بن قیس لم یسمع من عمر فقد سئل أحمد بن حنبل هل سمع علقمة من عمر، فقال: ینكرون ذلك.
قیل: من ینكره؟ قال الكوفیون أصحابه انظر «جامع التحصیل للعلاتی» (ص 240).
قال البیهقی (1/ 453) و هذا الحدیث لم یسمعه علقمة من عمر فقال ابن التركمانی ردا علیه «الجوهر النقی».
قلت علقمة سمع من عمر حدیث «الأعمال بالنیات» خرجه الجماعة من روایته فیحمل علی أنه سمع منه حدیث السمر بلا واسطة مرة (*) و بواسطة مرة أخری و یدل علی ذلك أن الترمذی أخرجه من طریق علقمة عن عمر و حسنه فدل علی أنه متصل عنده اه قلت «محمد» و الحق مع البیهقی (لا مع ابن التركمانی رحمهما اللّه) فإن ما قاله فیه نظر فإن
علقمة الذی روی حدیث «الأعمال بالنیات»
إنما هو «علقمة ابن وقاص اللیثی و لیس «علقمة بن قیس» و فارق بین هذا و ذاك و قد صرح باسمه فی روایة الطبرانی أنه علقمة بن قیس.
و قد أورد الإمام المزی فی «تحفة الأشراف» (8/ 91) الحدیث تحت روایة علقمة ابن قیس النخعی، فمن هنا قلنا الحق مع البیهقی رحم اللّه الجمیع رحمة واسعة. و انظر تعلیق الشیخ شاكر علی للترمذی (1/ 318) فإنه قال: و أخطأ الحافظ ابن التركمانی فی تعقبه علی البیهقی ... اه الطریق الثانی:
أخرجه النسائی فی «الكبری» (8255) و ابن السنی فی عمل الیوم و اللیلة (415) مختصرا و أحمد (1/ 26) مطولا و أشار إلیه الذهبی فی «سیر (*) كما سیأتی فی الطرق القادمة بعد قلیل إن شاء اللّه تعالی.
اسم الکتاب : كتاب المصاحف المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست