responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 67

العلة الى اى الفقرات من الرواية فإن فيهأقوال أربعة الأول ان ترجع الى النزح و هومن البهائي (قده) في حبل المتين و معناه انهينزح ماء البئر حتى يطيب لان له المادة وفيه ان هذا مخدوش عند الجميع لان هذا أيضاأمر فطري فإنه بالنزح يحصل الطيب مع كونهذا مادة و لا يحتاج الى الذكر من المقننالشرعي.

الثاني ان تكون راجعة إلى الواسع اى ماءالبئر عاصم لان له المادة و هذا صحيح الاانه يدل على انه دافع و لا يستفاد منهالرافعية.

الثالث ان ترجع الى ما يفهم من الروايةاصطيادا فإنه يفهم من قوله ينزح حتى يطيبان المراد بالطيب هو الطهارة فيصير معناهماء البئر يصير طاهرا لان له المادة.

و الرابع ان ترجع إلى الطهارة و العاصميةمعا فيصير معناه ماء البئر عاصم لان لهالمادة و طاهر لان له المادة لأنه إذا تعقبالكلام بقيد يمكن رجوعه إلى الأخير و الىما تقدمه فالرجوع إلى الأخير هو المتيقن ولكن مع إمكان الرجوع الى الجميع فهوالظاهر أعم من كونه استثناء أو غيره والأخير ان يستفاد ان منهما انه إذا كانالماء ذا مادة يكفى لحصول الطهارة و لايكون فيها اسم من المزج فلا حاجة إليه.

لا يقال ان هذه وردت في مورد يكون المزجمسلما لان ماء البئر مع المادة يتمازجبواسطة النزح فلا تكون دليلا على عدمه.

لأنا نقول النزح له المقدمية للطهارة و لاموضوعية له فان ماء البئر ان زال تغييرهبنفسه يطهر فالمورد لا يخصص هذا حاصل مايمكن ان يقال في تقريب الاستدلال و فيه أولا ما ذكر من إرجاع العلة الى الواسع أو هومع الطاهر مع التمسك بان الظاهر الرجوعالى الجميع في القيود المتعقبة لا وجه له ولا يكون حجرا اساسيا بل في كل مورد منالموارد يجب ملاحظة الظهور في الكلامفتارة يكون هذا ظاهرا و تارة أخرى غيره.

على ان الرواية لا يستفاد منها فقرات بلمن البدو الى الختم يكون لنا كلام‌

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست