responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 188

مسألة 4- الحوض النجس تحت السماء يطهربالمطر

مسألة 4- الحوض النجس تحت السماء يطهربالمطر و كذا إذا كان تحت السقف و كان ثقبةينزل منها على الحوض بل و كذا لو أطارتهالريح حال تقاطره فوقع في الحوض و كذا إذاجرى من ميزاب فوقع فيه.
(1) اعلم انه قد تقدم في المسألة الثانية مايظهر منه حكم هذه فإن الإناء لا فرق فيهبين ان يكون حوضا كبيرا أو صغيرا فإنه داخلتحت عنوان تطهير الماء بالمطر و الإشارةالى ما تحت السقف يكون لشموله للفرد الأخفو إذا كان بمدد الريح أيضا يكون حكمه هوالحكم السابق (في مسألة 5) و اما إذا تقاطرمن السقف على الحوض فلا يطهر لقطع الاتصالو كذا حكم المطر الذي يقع من ورق الشجر علىالأرض جنبه و اما إذا لاقى في الهواء ورقالشجر ثم صب منه على الأرض فلا اشكال فيهعلى مذهب المصنف.

أقول الالتزام بهذا منه (قده) مشكل لانه لافرق بين ما إذا لاقى الشجر في الهواء أوعلى الأرض. و حكم المسألة الخامسة إلى آخرهذا الفصل يعلم مما سبق فلا نطيل الكلامفيها.
مسألة 5- إذا تقاطر من السقف لا يكونمطهرا

مسألة 5-
إذا تقاطر من السقف لا يكون مطهرابل و كذا إذا وقع على ورق الشجر ثم وقع علىالأرض نعم لو لاقى في الهواء شيئا كورقالشجر و نحوه حال نزوله لا يضر إذا لم يقععليه ثم منه على الأرض فمجرد المرور علىالشي‌ء لا يضر
مسألة 6- إذا تقاطر على عين النجس فترشحمنها على شي‌ء آخر لم ينجس‌

مسألة 6-
إذا تقاطر على عين النجس فترشحمنها على شي‌ء آخر لم ينجس إذا لم يكن معهعين النجاسة و لم يكن متغيرا
مسألة 7- إذا كان السطح نجسا فوقع عليهالمطر

مسألة 7- إذا كان السطح نجسا فوقع عليهالمطر و نفذ و تقاطر من السقف لا تكون تلكالقطرات نجسة و إن كان عين النجاسة موجودةعلى السطح و وقع عليها لكن بشرط ان يكونذلك حال تقاطره من السماء و اما إذا انقطعثم تقاطر من السقف مع فرض مروره على عينالنجس فيكون نجسا و كذا الحال إذا جرى منالميزاب‌

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست