responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 86

هم الأئمة الهداة المهديون غير الضالين ولا المضلين، وأنهم أولياؤك المصطفون وحزبك الغالبون وصفوتك وخيرتك من خلقك ونجباؤك الذين انتجبتهم لدينك واختصصتهم من خلقك واصطفيتهم على عبادك وجعلتهم حجة على العالمين صلواتك عليهم والسلام ورحمة الله وبركاته، اللهم اكتب لي هذه الشهادة عندك حتى تلقنيها يوم القيمة[385]وأنت عني راض إنك على ما تشاء قدير، اللهم! لك الحمد حمدا يصعد أوله ولا ينفد[386]آخره، اللهم! لك الحمد حمدا تضع لك السماء كنفيها[387]وتسبح لك الأرض ومن عليها، اللهم! لك الحمد حمدا سرمدا أبدا لا انقطاع له ولا نفاد، ولك ينبغي وإليك ينتهي في وعلى ولدي ومعي وقبلي وبعدي وأمامي وفوقي وتحتي وإذا مت وبقيت فردا وحيدا ثم فنيت، ولك الحمد إذا نشرت[388]وبعثت يا مولاي، اللهم! ولك الحمد والشكر بجميع محامدك كلها على جميع نعمائك كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب ربنا وترضى، اللهم! لك الحمد على كل أكلة وشربة وبطشة وقبضة وبسطة وفي كل موضع شعرة، اللهم! لك الحمد خالدا مع خلودك، ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك، ولك الحمد حمدا لا أجر لقائله إلا رضاك، ولك الحمد على حلمك بعد علمك ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك ولك الحمد باعث الحمد، ولك الحمد وارث الحمد، ولك الحمد بديع الحمد، ولك الحمد منتهى الحمد، ولك الحمد


[385] يوم القيمة: غير موجودة في ألف وب

[386] ينفذ: هامش ألف

[387] كتفيها: محتمل ألف

[388] أنشرت: هامش ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست