responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 787

مالك وتنصب فيها بدنك وتفارق فيها أهلك وولدك.

واعلم أن الله تعالى يعطي من صلى هذه الصلاة في هذا اليوم ودعا بهذا الدعاء مخلصا، و عمل هذا العمل موقنا مصدقا عشر خصال منها: أن يقيه الله ميتة السوء، ويؤمنه من المكاره والفقر، ولا يظهر عليه عدوا إلى أن يموت، ويوقيه الله من الجنون والجذام والبرص في نفسه وولده إلى أربعة أعقاب له، ولا يجعل للشيطان ولأوليائه عليه ولا على نسله إلى أربعة أعقاب سبيلا.

قال ابن سنان: فانصرفت وأنا أقول: الحمد لله الذي من علي بمعرفتكم وحبكم وأسأله المعونة على المفترض علي من طاعتكم بمنه ورحمته.

وفي اليوم السابع عشر من المحرم انصرف أصحاب الفيل عن مكة وقد نزل عليهم العذاب، وفي اليوم الخامس والعشرين منه سنة أربع وتسعين كانت وفاة زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام.

صفر أول يوم منه سنة إحدي وعشرين ومائة كان مقتل زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، واليوم الثالث منه سنة أربع وستين أحرق مسلم بن عقبة ثياب[368]الكعبة ورمي حيطانها بالنيران فتصدعت وكان يقاتل عبد الله بن الزبير من قبل يزيد بن معاوية، وفي اليوم العشرين منه كان رجوع حرم سيدنا أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورضي عنه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر أبي عبد الله عليه السلام فكان أول من زاره من الناس، ويستحب زيارته عليه السلام فيه وهي زيارة الأربعين، فروي عن أبي محمد العسكري عليه السلام أنه


[368] باب: هامش ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 787
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست