responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 643

لعبادك تريد ربحهم في متاجرتك[518]وفوزهم بالزيادة عليك[519]فقلت تبارك اسمك وتعاليت: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي إلا مثلها وقل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء وقلت: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة، وما أنزلت من نظائرهن في القرءان من تضاعيف الحسنات، وأنت الذي دللتهم من غيبك وترغيبك الذي فيه حظهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه أبصارهم ولم يتصمته[520]أسماعهم ولم تغص[521]عليه أوهامهم فقلت: اذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون.

فقلت: لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد.

وقلت: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له[522]فذكروك وشكروك ودعوك وتصدقوا لك طلبا[523]لمزيدك، وفيها كانت نجاتهم من غضبك وفوزهم برضاك ولو دل مخلوق مخلوقا من نفسه على ما[524]دللت عليه عبادك منك كان موصوفا بالاحسان ومنعوتا بالامتنان ومحمودا بكل لسان فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب وما بقي للحمد لفظ يحمد به ومعنى يصرف[525]إليه، يا من تحمد إلى عباده بالاحسان والفضل وعاملهم بالمن والطول ما أفشى


[518] متاجرتهم لك: ج وهامش ب وليس في ألف

[519] بالوفادة عليك والزيادة منك: ج وهامش ب

[520] يتضمنه: ألف، تتضمنه: هامش ب وج، تعه: هامش ج

[521] تلحقه: هامش ج

[522] ومن قلت إلى هنا ليس في ألف

[523] فذكروك بمنك وشكروك بفضلك ودعوك بأمرك وتصدقوا لك: ب وج

[524] مثل الذي: هامش ب وج

[525] ينصرف: هامش ج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست