responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 641

ولا عثرة إلا أقلتها ولا دينا إلا قضيته ولا عيلة إلا أغنيتها ولا هما إلا فرجته ولا فاقة إلا سددتها ولا عريا إلا كسوته ولا مرضا إلا شفيته ولا داء إلا أذهبته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها على أفضل أملي ورجائي فيك يا أرحم الراحمين! اللهم! لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ولا تذلنا بعد إذ أعززتنا ولا تضعنا بعد إذ رفعتنا ولا تهنا بعد إذ أكرمتنا ولا تفقرنا بعد إذ أغنيتنا ولا تمنعنا بعد إذ أعطيتنا ولا تحرمنا بعد إذ رزقتنا ولا تغير شيئا من نعمك علينا وإحسانك إلينا لشئ كان من ذنوبنا ولا لما هو كائن منا، فإن في كرمك وعفوك وفضلك سعة لمغفرة ذنوبنا فاغفر لنا وتجاوز عنا ولا تعاقبنا عليها يا أرحم الراحمين! اللهم! أكرمني في مجلسي هذا كرامة لا تهينني بعدها أبدا وأعزني عزا لا تذلني بعده أبدا وعافنى عافية لا تبتليني بعدها أبدا وارفعني رفعة لا تضعني بعدها أبدا واصرف عني شر كل شيطان مريد وشر كل جبار عنيد وشر كل قريب أو بعيد وشر كل صغير أو كبير وشر كل دابة أنت أخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، اللهم! ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو مرح أو بطر أو بذخ أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو معصية أو شئ لا تحب عليه وليا لك، فأسألك أن تمحوه من قلبي وتبدلني مكانه إيمانا بوعدك ورضي بقضائك ووفاء بعهدك ووجلا منك وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك وثقة بك وطمأنينة إليك وتوبة نصوحا إليك، اللهم! إن كنت بلغتناه وإلا فأخر آجالنا إلى قابل حتى تبلغناه في يسر منك وعافية يا أرحم الراحمين!

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست