responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 577

لوجهك العزيز، سجد وجهي الفقير لوجهك الغني الكريم، رب! إني أستغفرك مما كان وأستغفرك مما يكون، رب! لا تجهد بلائي، رب لا تسئ قضائي، رب لا تشمت بي أعدائي، رب! إنه لا دافع ولا مانع إلا أنت، رب! صل على محمد وال محمد بأفضل صلواتك، وبارك على محمد وال محمد بأفضل بركاتك، اللهم! إني أعوذ بك من سطواتك، وأعوذ بك من نقماتك، وأعوذ بك من جميع غضبك وسخطك، سبحانك أنت الله رب العالمين.

فإذا رفعت رأسك من السجود فخذ في الدعاء وقراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر وغيرها مما يستحب أن يقرأ وإن لم يتهيأ لك أن تدعو بين كل ركعتين، فادع في العشرات، فإذا كان ليلة ثلث وعشرين فاقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة واقرأ سورة[167]العنكبوت والروم مرة واحدة.

روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلث وعشرين فهو والله يا أبا محمد: من أهل الجنة لا أستثني فيه أبدا، ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما وإن لهاتين السورتين من الله عزوجل مكانا.

وروى أبو يحيي الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو قرأ رجل ليلة ثلث و عشرين من شهر رمضان إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة، لاصبح وهو شديد اليقين بالاعتراف بما يختص به فينا وما ذلك إلا لشئ عاينه في نومه.

66/690

، دعاء كل ليلة من[168]شهر رمضان

من أول الشهر إلى آخره: اللهم! إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك، أيقنت أنك


[167] سورتي: ب

[168] في: ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست