responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 546

فإنك تعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وترزقني في عامي هذا وفي كل عام الحج والعمرة وتغض بصري وتحصن فرجي وتوسع رزقي وتعصمني من كل سوء يا أرحم الراحمين!.

12/636 ، ثم تصلي ركعتين، فإذا سلمت، قلت: اللهم! إني أسألك حسن الظن بك والصدق في التوكل عليك، وأعوذ بك أن تبتليني ببلية تحملني ضرورتها على التعوذ[36]بشئ من معاصيك، وأعوذ بك أنتدخلني في حال كنت أكون فيها[37] في عسر أو يسر[38]أظن أن معاصيك أنجح لي من طاعتك، وأعوذ بك أن أقول قولا حقا من طاعتك ألتمس به سواك، وأعوذ بك أن تجعلني عظة لغيري، وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني به مني، و أعوذ بك أن أتكلف طلب ما لم تقسم لي وما قسمت لي من قسم أو رزقتني من رزق فأتني به في يسر منك وعافية حلالا طيبا، وأعوذ بك من كل شئ زحزح بيني وبينك أو باعد[39]بيني وبينك أو نقص به حظي عندك أو صرف بوجهك الكريم عني.

وأعوذ بك أن تحول خطيئتي أو ظلمي أو جرمي أو إسرافي على نفسي واتباع هواي واستعجال شهوتي[40]دون مغفرتك ورضوانك وثوابك ونائلك و بركاتك وموعودك الحسن الجميل على نفسك.

13/637 ، ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت منها[41]قلت:


[36] التغوث: ب وج ونسخة في هامش ألف

[37] منها: ب

[38] في عسر أو يسر: ب وج

[39] وباعد: ب

[40] واستعمال شهواتي: هامش ب

[41] منهما: ب وج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 546
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست