responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 486

اللهم بما ألبستني إلهي من محامدك وتعظيمك، والصلوة على محمد عبدك ورسولك ونبيك يا ذا الجلال والاكرام والجبروت والملكوت والسلطان والقدرة والاكرام والنعم العظام والعزة التي لا ترام، أسألك بأفضل مسائلك كلها وأنجحها وأعظمها التي لا ينبغي للعباد أن يسألوك إلا بها وبك يا الله! يا رحمن! يا رحيم! وبعزتك القديمة وبملكك يا ملك[216]الدنيا والآخرة وبنعمائك التي لا تحصي، وبأحب أسمائك إليك وأكرمها عليك وأشرفها لديك منزلة وأقربها إليك وسيلة وأجزلها عندك ثوابا وأسرعها منك إجابة، وأدعوك دعاء من اشتدت فاقته وعظم جرمه وضعف كدحه وأشرفت على الهلكة نفسه ولم يجد لفاقته مغنيا[217]ولا لكسره جابرا ولا لذنبه غافرا غيرك، وأدعوك دعاء، فقير إلى رحمتك إلهي غير مستنكف ولا مستكبر دعاء بائس فقير خائف مستجير، فأدعوك بأنك الحنان المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والاكرام عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، أن تقلبني اليوم برضاك عني وعتق رقبتي من النار عتقا لا رق بعده، وتجعلني من طلقائك ومحرريك وتشهد على ذلك ملائكتك وأنبياءك ورسلك في كتاب لا يبدل ولا يغير حتى ألقاك وأنت عني راض وأنا لديك مرضي، وأن تعافيني في كل موطن وتنصرني على كل عدو، وتولاني في كل مقام وتنجيني من كل عدو رب! وتفرج عني كل كرب، وتهون لي كل سبيل، وترزقني كل بركة، وأن تسمع لي إذا دعوت، وتغفر لي إذا سهوت


[216] يا مالك: هامش ب وج

[217] مغيثا: ج وهامش ب [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست