responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 432

بعظمتك[12]وضفا[13]الفخر والوقار بعزتك، وتكبرت بجلالك وتجللت بكبريائك، وجل المجد والكرم[14]بك وأقام الحمد عندك، وقصمت الجبابرة بجبروتك، واصطفيت الفخر لعزتك، والمجد والعلاء لنفسك، فتفردت بذلك كله، وتوحدت في الملك وحدك، واستبقيت الملك والجلال لوجهك، وخلص البقاء والاستكبار لك، فكنت كما أنت أهله بمكانك وكما تحب وينبغي لك، فلا مثل لك ولا عدل لك ولا شبه لك ولا نظير لك[15]ولا يبلغ شئ مبلغك، ولا يقدر شئ قدرتك، ولا يدرك شئ أثرك، ولا ينزل شئ منزلتك، ولا يستطيع شئ مكانك، ولا يحول شئ دونك، ولا يمتنع منك شئ أردته، ولا يفوتك شئ طلبته، خالق الخلق ومبتدعه، وبارئ الخلق ووارثه، أنت الجبار تعززت[16]بجبروتك وتجبرت بعزتك وتملكت بسلطانك وتسلطت بملكك وتعظمت بكبريائك وتكبرت بعظمتك وافتخرت بعلوك وعلوت بفخرك واستكبرت بجلالك وتجللت بكبريائك وتشرفت بمجدك وتكرمت بجودك وجدت بكرمك وقدرت بعلوك وتعاليت بقدرتك، أنت بالمنظر الأعلى حيث لا يدركك الابصار وليس فوقك منظر، بديع الخلق فتم ملكك وملكت قدرتك وجرت قوتك[17] وقدمت عزك وأنفذت أمرك بتسليطك و تسلطت بقدرتك وقربت في نأيك ونأيت في قربك، ولنت في تجبرك و تجبرت في لينك، واتسعت[18]رحمتك في شدة نقمتك، واشتدت نقمتك في


[12] لعظمتك: ب

[13] وصفا: ب وهامش ج

[14] الكبرياء: ب

[15] خطر لك: ب وهامش ج

[16] وتعززت: ألف

[17] وجزت قوتك: ب

[18] وأسبغت: ب وهامش ج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست