responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 366

103/492 ، وروى حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال في قنوتك يوم الجمعة تقول قبل دعائك لنفسك: اللهم! تم نورك فهديت فلك الحمد ربنا! وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد ربنا! وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ربنا! وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أكرم الجاه وجهتك خير الجهات، وعطيتك أفضل العطيات وأهنأها، تطاع ربنا! فتشكر، وتعصي ربنا! فتغفر لمن شئت فلك الحمد، تجيب المضطر وتكشف الضر وتنجي من الكرب العظيم وتقبل التوبة وتشفي السقيم[267] وتعفو عن الذنب[268]لا يجزي أحد بالآئك ولا يبلغ نعماءك قول قائل.

اللهم! إليك رفعت الاصوات ونقلت الأقدام ومدت الاعناق ورفعت الايدى ودعيت بالالسن وتقرب[269]إليك بالاعمال، ربنا اغفر لنا وارحمنا وافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين، اللهم! إنا نشكو إليك[270]فقد نبينا وغيبة ولينا وشدة الزمان علينا ووقوع الفتن وتظاهر الاعداء وكثرة عدونا وقلة عددنا فافرج[271]ذلك يا رب عنا بفتح منك تعجله ونصر منك تعزه وإمام عدل تظهره إليه الحق آمين.

104/493 ، ثم تقول سبعين مرة: أستغفر الله ربي وأتوب إليه.

494 /، وروى ابن مقاتل قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: أي شئ تقولون 272

السقم: ب وهامش ج


[268] المذنب: هامش ب وج

[269] تقرب: ب

[270] إليك نشكو: ألف وب

[271] ففرج ذلك عنا بفتح: هامش ب ونسخة في ألف

[272] تقول: ب وهامش ج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست