responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 285

اللهم! من تعبأ أو تهيأ إلى آخره.

ويستحب أن يدعو أيضا بهذا الدعاء: اللهم! إني تعمدت إليك بحاجتي وأنزلت إليك اليوم فقري وفاقتي ومسكنتي فأنا[8]لمغفرتك أرجي مني لعملي، ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي، فتول قضاء كل حاجة لي بقدرتك عليها وتيسير 9 ذلك عليك ولفقري إليك فإني لم أصب خيرا قط إلا منك، ولم يصرف عني سوءا قط أحد سواك[10]وليس أرجو لآخرتي ودنياي[11]ولا ليوم فقري يوم يفردني[12] الناس في حفرتي وأفضي إليك بذنبي سواك.

فصل:

روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أن الخير والشر يضاعفان يوم الجمعة فينبغي للانسان أن يستكثر من الخير ويتجنب الشر والحجامة فيه مكروهة، وروي: جوازها.

ومن وكيد السنن فيه الغسل ووقته من بعد طلوع الفجر إلى الزوال وكلما قارب الزوال، كان أفضل.

4/392 ، فإذا أردت الغسل[13]فقل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن[14]محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله، اللهم صل على محمد وال محمد واجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، والحمد لله رب العالمين.

5/393 ، ويستحب أن يقص أظفاره ويقول عند ذلك:


[8] وأنا: ب

[9] وتيسر: ب

[10] غيرك: ب

[11] بعد: دنياي: غيرك: نسخة في هامش ب

[12] يفردني: هامش ج

[13] فإذا أراد الغسل فليقل: ب وهامش ج

[14] وأشهد: ب وج [

اسم الکتاب : مصباح المتهجد المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست