فاعلم أنّ خروج الملك عن تحت يد المالك إمّا أن يكون بالقهر من غصب أو سرقة أو فلتة طائر من الشبكة أو نحو ذلك ، وإمّا أن يكون بالاختيار وطيب النفس . وما كان بالاختيار وطيب النفس :
إمّا أن يكون بعنوان التمليك للعين ببيع أو صلح أو هبة أو وصية أو نحو ذلك .
أو يكون بعنوان التمليك للمنفعة ومن ذلك الاجارة .
أو يكون بعنوان الاباحة للمنفعة ومن ذلك العارية ، وحكم كل ذلك مبيّن في محله .