قَالَ أَنَا وَ اللَّهِ مِمَّنْ يُرْجَى وَ يُرْقَبُ، وَ كَانَ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ كِيسَانِيّاً مِمَّنْ يَقُولُ بِحَيَاةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، وَ لَهُ فِي ذَلِكَ شِعْرٌ، وَ خَرَجَ تَحْتَ رَايَةِ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ كَانَ يَقُولُ: مَا بَقِيَ مِنَ السَّبْعِينَ غَيْرِي، وَ يَقُولُ:
وَ بَقِيتُ سَهْماً فِي الْكِنَانَةِ وَاحِداً
سَتُرْمَى بِهِ[1] أَوْ يَكْسِرُ السَّهْمَ كَاسِرُهُ
وَ كَانَ أَبُو الطُّفَيْلِ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ (ص) وَ هُوَ آخِرُ مَنْ رَآهُ مَوْتاً، وَ هُوَ الْقَائِلُ:
وَ يَدْعُونَنِي شَيْخاً وَ قَدْ عِشْتُ حِقْبَةً[2]
وَ هُنَّ مِنَ الْأَزْوَاجِ نَحْوِي نَوَازِعُ
وَ مَا شَابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَتَابَعَتْ
عَلَيَّ وَ لَكِنْ شَيَّبَتْنِي الْوَقَائِعُ
.
بَنُو ذَوْدَانَ
150 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَنِي ذَوْدَانَ الَّذِينَ فِي الْحَدِيثِ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ مِنَ الْفُرْسِ بَزَّازُونَ.
قيس
151 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي مُعَمَّرُ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ (ع) يُقَالُ لَهُ قَيْسٌ كَانَ يُصَلِّي فَلَمَّا صَلَّى رَكْعَةً أَقْبَلَ أَسْوَدُ[3] فَصَارَ فِي مَوْضِعِ
[1]- سيرمى به- خ.
[2]- بالكسر: المدة من الزمان.
[3]- راجع 96، و انسابت الحيّة: جرت و تدافعت في مشيه. و في نسخة.
اسود سالخ.