responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 66

أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) عَبَدَكَ فِي الْعَابِدِينَ وَ جَاهَدَ فِيكَ الْمُشْرِكِينَ لَمْ يُغَيِّرْ وَ لَمْ يُبَدِّلْ لَكِنَّهُ رَأَى مُنْكَراً فَغَيَّرَهُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ، حَتَّى جُفِيَ وَ نُفِيَ وَ حُرِمَ وَ احْتُقِرَ ثُمَّ مَاتَ وَحِيداً غَرِيباً اللَّهُمَّ فَاقْصِمْ مَنْ حَرَمَهُ وَ نَفَاهُ مِنْ مُهَاجَرِهِ وَ حَرَمِ رَسُولِكَ (ص) قَالَ، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا جَمِيعاً وَ قُلْنَا آمِينَ! ثُمَّ قُدِّمَتْ الشَّاةُ الَّتِي صَنَعْتَ، فَقَالَتْ إِنَّهَا قَدْ أَقْسَمَ عَلَيْكُمْ أَلَّا تَبْرَحُوا حَتَّى تَتَغَدَّوْا فَتَغَدَّيْنَا وَ ارْتَحَلْنَا.

قَالَ الْكَشِّيُّ: ذَكَرَ أَنَّهُ لَمَّا نُعِيَ‌[1] الْأَشْتَرُ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ النَّخَعِيُّ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) تَأَوَّهَ حُزْناً، وَ قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ مَالِكاً وَ مَا مَالِكٌ عَزَّ عَلَيَّ بِهِ هَالِكاً لَوْ كَانَ صَخْراً لَكَانَ صَلْداً وَ لَوْ كَانَ جَبَلًا لَكَانَ فِنْداً وَ كَأَنَّهُ قُدَّ مِنِّي قَدّاً[2].

زيد بن صوحان‌

119 جِبْرِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ وَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ[3]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌[4] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: لَمَّا صُرِعَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجَمَلِ، جَاءَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) حَتَّى جَلَسَ عِنْدَ


[1]- نعى فلانا لنا و الينا: اخبرنا بوفاته.

[2]- الفند بكسر الفاء: الجبل العظيم. و القد: القطع.

[3]- في سائر النسخ و الترتيب: على بن سعد.

[4]- في النسخ كذلك، و في النسخة: قريب من سليم.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست