مَوْضِعَ الْحَقِّ لَكَ فَيَسْأَلُنِي عَمَّا يَعْمَلُ بِهِ فَيَكُونُ مَذْهَبِي أَخْذُ مَا يُتَبَرَّعُ فِي سِرٍّ[1]! قَالَ اعْمَلْ فِي ذَلِكَ بِرَأْيِكَ فَإِنَّ رَأْيَكَ رَأْيِي، وَ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي.
قال أبو عمرو: هذا يدل على أنه كان وكيله، و لخيران هذا مسائل يرويها عنه و عن أبي الحسن (ع).
في إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِ
1135 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ:، كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَصِفُ لَهُ صُنْعَ السَّمِيعِ فِيَ[2] فَكَتَبَ بِخَطِّهِ: عَجَّلَ اللَّهُ نُصْرَتَكَ مِمَّنْ ظَلَمَكَ وَ كَفَاكَ مَؤُنَتَهُ، وَ أَبْشِرْ بِنَصْرِ اللَّهِ عَاجِلًا وَ بِالْأَجْرِ آجِلًا وَ أَكْثِرْ مِنْ حَمْدِ اللَّهِ.
. 1136 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ[3]، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: وَ كَتَبَ[4] إِلَيَّ. قَدْ وَصَلَ الْحِسَابُ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْكَ وَ رَضِيَ عَنْهُمْ وَ جَعَلَهُمْ مَعَنَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ! وَ قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ مِنَ الدَّنَانِيرِ بِكَذَا وَ مِنَ الْكِسْوَةِ كَذَا، فَبَارَكَ لَكَ فِيهِ وَ فِي جَمِيعِ
[1]- في ستر- خ.
[2]- السبع الىّ- خ. قال في حاشية الممقانى: ان السميع اسم خصمه الذي آذاه.
[3]- أحمد بن محمّد- خ.
[4]- قال في حاشية الترتيب: يحتمل أن يكون الكاتب هو الرضا او الجواد او الهادى عليهم السلام حيث ان أيّوب الآتى من رجالهم.