responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 604

ما روي في عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ‌

1123- وَ كَانَ عُمُرُهُ مِائَةَ سَنَةٍ،

وَجَدْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارَ الْقُمِّيِّ بِخَطِّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ، قَالَ:، سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) وَ قُلْتُ لَهُ: إِنَّ لِيَ ابْنَ أَخٍ قَدْ زَوَّجْتُهُ ابْنَتِي وَ هُوَ يَشْرَبُ الشَّرَابَ وَ يُكْثِرُ ذِكْرَ الطَّلَاقِ‌[1] فَقَالَ لَهُ إِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِكَ فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَانْتَزِعْهَا مِنْهُ فَإِنَّمَا عَنَى الْفِرَاقَ‌[2]، فَقُلْتُ لَهُ: أَرْوِي عَنْ آبَائِكَ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ إِيَّاكُمْ وَ الطَّلِقَاتِ‌[3] ثَلَاثاً فِي مَجْلِسٍ فَإِنَّهُنَّ ذَوَاتُ أَزْوَاجٍ فَقَالَ هَذَا مِنْ إِخْوَانِكُمْ لَا مِنْهُمْ، إِنَّهُ مَنْ دَانَ بِدِينِ قَوْمٍ لَزِمَتْهُ أَحْكَامُهُمْ، قَالَ، قُلْتُ لَهُ:

إِنَّ يَحْيَى بْنَ خَالِدٍ سَمَّ أَبَاكَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَالَ نَعَمْ سَمَّهُ فِي ثَلَاثِينَ رُطَبَةً، قُلْتُ لَهُ فَمَا كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ قَالَ غَابَ عَنْهُ الْمُحَدِّثُ، قُلْتُ وَ مَنِ الْمُحَدِّثُ، قَالَ مَلَكٌ أَعْظَمُ مِنْ جِبْرِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، وَ لَيْسَ كُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ سَتُعَمَّرُ! فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةً.


[1]- قال في حاشية الترتيب: و كانه ارادانه يكثر قول عليّ الطلاق كما هو المتعارف بين العامّة.

[2]- في الترتيب: فانّها يمين الفراق.

[3]- و المطلقات- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست