responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 564

في محمد بن إسماعيل بن بزيع و أحمد بن حمزة بن بزيع‌

1065 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ[1]، قَالَ حَدَّثَنِي بُنَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ:، سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) أَنْ يَأْمُرَنَا بِقَمِيصٍ مِنْ قُمُصِهِ أُعِدُّهُ لِكَفَنِي فَبَعَثَ بِهِ إِلَيَّ، فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ انْزِعْ أَزْرَارَهُ.

قَالَ حَمْدَوَيْهِ، عَنْ أَشْيَاخِهِ‌ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ أَحْمَدَ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ، كَانَا فِي عِدَادِ الْوُزَرَاءِ، وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ أَوْصَى بِكُتُبِهِ لِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ.

1066 وَجَدْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ‌[2] بْنِ بُنْدَارَ الْقُمِّيِّ بِخَطِّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: كُنْتُ بِفَيْدَ، فَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ، مَرَّ بِنَا[3] إِلَى قَبْرِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ لِنَزُورَهُ، فَلَمَّا أَتَيْنَاهُ جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ الْقَبْرُ أَمَامَهُ، ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَنِي صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ مَنْ زَارَ قَبْرَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فَجَلَسَ عِنْدَ قَبْرِهِ وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمِنَ مِنَ‌


[1]- هذه الرواية ليست موجودة في النسخ الخطية التي عندنا. و لعله من جهة انها قد ذكرت و سبقت في 450.

[2]- محمّد بن الحسن- خ.

[3]- قربنا- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست