وَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثِقَاتٌ جَمِيعاً.
في مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيِ
1054 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُتَيْبِيُّ، قَالَ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ كَانَ كَرِيماً عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، وَ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ (ع) أَنْفَذَ نَفَقَتَهُ فِي مَرَضِهِ وَ أَكْفَنَهُ وَ أَقَامَ مَأْتَمَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ.
في أبي جعفر البصري
1055 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُتَيْبِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ، وَ كَانَ ثِقَةً فَاضِلًا صَالِحاً[1]..
في نُوحِ بْنِ صَالِحٍ الْبَغْدَادِيِ
1056 سَأَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّاذَانِيُّ، أَبَا مُحَمَّدٍ الْفَضْلَ بْنَ شَاذَانَ، قَالَ:
إِنَّا رُبَّمَا صَلَّيْنَا مَعَ هَؤُلَاءِ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ، فَلَا نُحِبُّ أَنْ نَدْخُلَ الْبَيْتَ عِنْدَ خُرُوجِنَا مِنَ الْمَسْجِدِ، فَيَتَوَهَّمُوا عَلَيْنَا أَنَّ دُخُولَنَا الْمَنْزِلَ لَيْسَ إِلَّا لِإِعَادَةِ الصَّلَاةِ الَّتِي صَلَّيْنَا مَعَهُمْ، فَنَتَدَافَعُ بِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَى صَلَاةِ الْعَتَمَةِ فَقَالَ لَا تَفْعَلُوا هَذَا مِنْ ضِيقِ صُدُورِكُمْ، مَا عَلَيْكُمْ لَوْ صَلَّيْتُمْ مَعَهُمْ فَتُكَبِّرُوا فِي مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ ثَلَاثاً أَوْ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ، وَ تَقْرَءُوا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ سُورَةً أَيَّةَ سُورَةٍ شِئْتُمْ بَعْدَ أَنْ تُتِمُّوهَا عِنْدَ مَا يُتِمُّ إِمَامُهُمْ، وَ تَقُولُوا فِي الرُّكُوعِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَتَأَتَّى لَكُمْ مَعَهُمْ، وَ فِي السُّجُودِ كَمَثَلِ
[1]- قد مرّ هذا السند مع متن الحديث في 929، فراجع.