responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 511

فِي أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْمَرْوَزِيِّ الْمَحْمُودِيِ‌

986 ابْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْمَحْمُودِيُّ، قَالَ:، كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) إِلَيَّ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي: قَدْ مَضَى أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَنْكَ، وَ هُوَ عِنْدَنَا عَلَى حَالٍ مَحْمُودَةٍ وَ لَمْ يَتَعَدَّ[1] مِنْ تِلْكَ الْحَالِ.

. 987 وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّاذَانِيِّ فِي كِتَابِهِ، سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ هِشَامٍ‌[2] الْهَرَوِيَّ، يَقُولُ، ذُكِرَ لِي كَثْرَةُ مَا يَحُجُّ الْمَحْمُودِيُّ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَبْلَغِ حَجَّاتِهِ فَلَمْ يُخْبِرْنِي بِمَبْلَغِهَا، وَ قَالَ: رُزِقْتُ خَيْراً كَثِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَقُلْتُ لَهُ فَتَحُجُّ عَنْ نَفْسِكَ أَوْ عَنْ غَيْرِكَ فَقَالَ: عَنْ غَيْرِي بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ أَحُجُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، وَ أَجْعَلُ مَا أَجَازَنِي اللَّهُ عَلَيْهِ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ، وَ أَهَبُ مَا أُثَابُ عَلَى ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، فَقُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِي حَجِّكَ فَقَالَ، أَقُولُ:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَهْلَلْتُ لِرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ (ص) وَ جَعَلْتُ جَزَائِي مِنْكَ وَ مِنْهُ لِأَوْلِيَائِكَ الطَّاهِرِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَ وَهَبْتُ ثَوَابِي لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِكِتَابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ، إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ.

988 ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّاذَانِيُّ مِمَّا قَدْ وَجَدْتُ فِي كِتَابِهِ بِخَطِّهِ، قَالَ سَمِعْتُ الْمَحْمُودِيَّ، يَقُولُ‌: إِنَّمَا لُقِّبْتُ بِالْخَيْرِ: لِأَنِّي وَهَبْتُ لِلْحَقِ‌[3] غُلَاماً اسْمُهُ خَيْرٌ، فَحَمِدَ أَمْرَهُ فَلَقَّبَنِي بِاسْمِهِ، وَ قَالَ: وَجَّهْتُ إِلَى النَّاحِيَةِ بِجَارِيَةٍ،


[1]- و لن تبعد- خ.

[2]- هاشم- خ.

[3]- للمحق- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست