responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 502

بِهِ‌[1] وَ اخْتَفَى، وَ اطَّلَعَ السُّلْطَانُ عَلَى كُتُبِهِ، فَقَالَ هَذَا عَبَّاسِيُّ، فَأَمَّنَهُ وَ خَلَّى سَبِيلَهُ..

مَا رُوِيَ فِي صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْخَطَّابِ‌

962 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ أَخْبَرَنِي مُعَمَّرُ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ:، رَفَعْتُ مَا خَرَجَ مِنْ غَلَّةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْخَطَّابِ، بِمَا أَوْصَى بِهِ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى! فَقَالَ:

رَحِمَ اللَّهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ الْخَطَّابِ بِمَا أَوْصَى بِهِ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ رَحِمَ صَفْوَانَ فَإِنَّهُمَا مِنْ حِزْبِ آبَائِي (ع)، وَ مَنْ كَانَ مِنْ حِزْبِنَا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ.

صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى مَاتَ فِي سَنَةِ عَشَرٍ وَ مِائَتَيْنِ بِالْمَدِينَةِ وَ بَعَثَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) بِحَنُوطِهِ وَ كَفَنِهِ وَ أَمَرَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُوسَى بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ.

مَا رُوِيَ فِي صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ وَ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْقُمِّيِ‌

963 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ، قَالَ:، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ (ع) يَذْكُرُ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيَى وَ مُحَمَّدَ بْنَ سِنَانٍ بِخَيْرٍ، وَ قَالَ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِرِضَايَ عَنْهُمَا فَمَا خَالَفَانِي قَطُّ، هَذَا بَعْدَ مَا جَاءَ عَنْهُ فِيهِمَا مَا قَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا.


[1]- مغمزيه- خ. غمز بالرجل: طعن عليه و سعى به شرا.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست