responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 490

مَعْشَرَ أَهْلِ الْمَجْلِسِ إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ إِمَامٌ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى (ع)، فَهُوَ إِمَامِي (عَلَيْهِ السَّلَامُ).

934 حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنِي هِشَامٌ الْمَشْرِقِيُ‌، إِنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ (ع) فَقَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْبَصْرَةِ سَأَلُوا عَنِ الْكَلَامِ، فَقَالُوا إِنَّ يُونُسَ يَقُولُ إِنَّ الْكَلَامَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ! فَقُلْتُ لَهُمْ: صَدَقَ يُونُسُ إِنَّ الْكَلَامَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ، أَ مَا بَلَغَكُمْ قَوْلُ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) حِينَ سُئِلَ عَنِ الْقُرْآنِ أَ خَالِقٌ هُوَ أَوْ مَخْلُوقٌ‌[1] فَقَالَ لَهُمْ: لَيْسَ بِخَالِقٍ وَ لَا مَخْلُوقٍ إِنَّمَا هُوَ كَلَامُ الْخَالِقِ، فَقَوِيَتْ أَمْرُ يُونُسَ، وَ قَالُوا إِنَّ يُونُسَ يَقُولُ:

إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُصَلِّيَ الْإِنْسَانُ رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ جَالِسٌ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَقُلْتُ صَدَقَ يُونُسُ.

935 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُهْتَدِي الْقُمِّيُّ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ:

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، وَ حَدَّثَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، بِذَلِكَ أَيْضاً، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي لَا أَكَادُ أَصِلُ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ عَنْ كُلِّ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ مَعَالِمِ دِينِي، أَ فَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثِقَةٌ آخُذُ عَنْهُ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ مَعَالِمِ دِينِي فَقَالَ نَعَمْ.

936 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ‌ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ (ع) ضَمِنَ لِيَ الْجَنَّةَ مِنَ النَّارِ.


[1]- أم مخلوق- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست