أَدْرَكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع).
فِي الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ وَ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ
894 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، ذَكَرَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ، كَانَ ابْنُ سَمَاعَةَ[1] وَاقِفِيّاً، وَ ذَكَرَ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَمَاعَةَ لَيْسَ مِنْ وُلْدِ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ سَمَاعَةَ وَاقِفِيٌّ.
فِي عَلِيِّ بْنِ خَطَّابٍ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ
895 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَطَّابٍ، وَ كَانَ وَاقِفِيّاً، قَالَ:، كُنْتُ فِي الْمَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) وَ مَعَهُ بَعْضُ بَنِي عَمِّهِ، فَوَقَفَ أَمَامِي وَ كُنْتُ مَحْمُوماً شَدِيدَ الْحُمَّى وَ قَدْ أَصَابَنِي عَطَشٌ شَدِيدٌ، قَالَ، فَقَالَ الرِّضَا (ع) لِغُلَامٍ لَهُ شَيْئاً لَمْ أَعْرِفْهُ، فَنَزَلَ الْغُلَامُ فَجَاءَ بِمَاءٍ فِي مَشْرَبَةٍ، فَتَنَاوَلَهُ فَشَرِبَ وَ صُبَّ الْفَضْلَةَ عَلَى رَأْسِهِ مِنَ الْحَرِّ، ثُمَّ قَالَ امْلَأْ! فَمَلَأَ الْمَشْرَبَةَ، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَاسْقِ ذَلِكَ الشَّيْخَ! قَالَ، فَجَاءَنِي بِالْمَاءِ، فَقَالَ لِي أَنْتَ مَوْعُوكٌ[2] قُلْتُ نَعَمْ، قَالَ اشْرَبْ! فَشَرِبْتُ قَالَ، فَذَهَبَتْ وَ اللَّهِ الْحُمَّى، فَقَالَ لِي يَزِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَيْحَكَ يَا عَلِيُّ فَمَا تُرِيدُ بَعْدَ هَذَا مَا تَنْتَظِرُ قَالَ[3] يَا أَخِي دَعْنَا.
[1]- المراد منه هو الحسن بن محمّد بن سماعة الكندي.
[2]- و عكته الحمّى: اشتدت عليه فهو موعوك.
[3]- و في المطبوع: قلت.