وَ مَا مَلَكَ بَعْدَ السِّتَّةِ الْأَشْهُرِ فَلَيْسَ بِقَدِيمٍ، قَالَ، فَقَامَ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَنَزَلَ بِهِ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْبَلَاءِ مَا اللَّهُ بِهِ عَلِيمٌ.
885 إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّهْدِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ:، دَخَلَ ابْنُ الْمُكَارِي عَلَى الرِّضَا (ع) فَقَالَ لَهُ أَبْلَغَ اللَّهُ بِكَ مِنْ قَدْرِكَ أَنْ تَدَّعِيَ مَا ادَّعَى أَبُوكَ! قَالَ، فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ أَطْفَأَ اللَّهُ نُورَكَ وَ أَدْخَلَ الْفَقْرَ بَيْتَكَ! أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَلَا أَوْحَى إِلَى عِمْرَانَ أَنِّي وَاهِبٌ[1] لَكَ ذَكَراً! فَوَهَبَ لَهُ مَرْيَمَ، فَوَهَبَ لِمَرْيَمَ عِيسَى، فَعِيسَى مِنْ مَرْيَمَ، وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ، وَ ذَكَرَ فِيهِ: أَنَا وَ أَبِي شَيْءٌ وَاحِدٌ.
فِي زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِ
886 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: زِيَادٌ، هُوَ أَحَدُ أَرْكَانِ الْوَقْفِ.
وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ حَمْدَوَيْهِ، هُوَ زِيَادُ بْنُ مَرْوَانَ الْقَنْدِيُّ بَغْدَادِيٌّ.
887 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الزَّيَّاتِ، قَالَ:، كُنْتُ مَعَ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ حَاجّاً وَ لَمْ نَكُنْ نَفْتَرِقُ لَيْلًا وَ لَا نَهَاراً فِي طَرِيقِ مَكَّةَ وَ بِمَكَّةَ وَ فِي الطَّوَافِ، ثُمَّ قَصَدْتُهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ أَرَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَقُلْتُ لَهُ غَمَّنِي إِبْطَاؤُكَ فَأَيُّ شَيْءٍ كَانَتِ الْحَالُ قَالَ لِي مَا زِلْتُ بِالْأَبْطَحِ مَعَ
[1]- اهب- خ.