الْجُزْءُ السَّادِسُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
فِي رُهْمٍ الْأَنْصَارِيِ
858 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنْ رُهْمٍ، قَالَ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ حَمْدَوَيْهِ: فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ فَقَالَ: شَيْخٌ مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَقُولُ بِقَوْلِنَا.
فِي عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِ
859 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِّ، قَالَ:، كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (ع) وَ هُوَ فِي الْحَبْسِ أَسْأَلُهُ فِيهِ عَنْ حَالِهِ وَ عَنْ جَوَابِ مَسَائِلَ كَتَبْتُ بِهَا إِلَيْهِ فَكَتَبَ إِلَيَّ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الَّذِي بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ، وَ بِعَظَمَتِهِ أَبْتَغِى[1] إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَدْيَانِ الشَّتَّى، فَمُصِيبٌ
[1]- بصيغة المجهول بمعنى الطلب، و في الروضة( حديث أبي الحسن موسى ع): ابتغى من في السماوات و من في الأرض إليه.