responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 44

93 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّفَرِيِ‌[1]، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ فَضْلِ‌[2] بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: رَأَيْتُ جَابِراً يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصَاهُ وَ هُوَ يَدُورُ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ وَ مَجَالِسِهِمْ وَ هُوَ يَقُولُ عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فَمَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ، يَا مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ أَدِّبُوا أَوْلَادَكُمْ عَلَى حُبِّ عَلِيٍّ فَمَنْ أَبَى فَلْيُنْظَرْ فِي شَأْنِ أُمِّهِ.

البراء بن عازب‌

94 قَالَ الْكَشِّيُّ: رَوَى جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، وَ الْحُسَيْنُ‌[3] بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ، وَ صَبَّاحٌ‌[4] الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (ع) قَالَ لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ كَيْفَ وَجَدْتَ هَذَا الدِّينَ قَالَ كُنَّا بِمَنْزِلَةِ الْيَهُودِ قَبْلَ أَنْ نَتَّبِعَكَ تَخِفُّ عَلَيْنَا الْعِبَادَةُ، فَلَمَّا اتَّبَعْنَاكَ وَ وَقَعَ حَقَائِقُ الْإِيمَانِ فِي قُلُوبِنَا وَجَدْنَا الْعِبَادَةَ قَدْ تَثَاقَلَتْ فِي أَجْسَادِنَا. قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَمِنْ ثَمَّ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُوَرِ الْحَمِيرِ وَ تُحْشَرُونَ فُرَادَى فُرَادَى يُؤْخَذُ بِكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَا بَدَا لَكُمْ! مَا مِنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَ هُوَ يَعْوِي عُوَاءَ


[1]- في ج: المنقريّ، و في د، و ه: الشغرى، و في الترتيب: الشقرى و في المطبوع: التغلبى.

[2]- فضيل- خ.

[3]- و في النسخة: الحسن. و في نسخ اخرى: الحسين.

[4]- كذلك في النسخ. و في النسخة: صالح.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست