طُعِنَ فِي قَفَاهُ، وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ فَإِنَّهُ يُوشِكُ إِنْ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ أَنْ يُصَدِّعُوا شَعَبَ[1] كَاهِلِكَ.
فِي زَكَرِيَّا بْنِ سَابِقٍ أَيْضاً[2]
793 جَعْفَرٌ وَ فَضَالَةُ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ سَابِقٍ، قَالَ:، وَصَفْتُ الْأَئِمَّةَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (ع)، فَقَالَ: حَسْبُكَ قَدْ ثَبَّتَ اللَّهُ لِسَانَكَ وَ هَدَى قَلْبَكَ.
فِي إِبْرَاهِيمَ الْمُخَارِقِيِ
794 جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ نُوحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ[3] الْمُخَارِقِيِّ، قَالَ:، وَصَفْتُ الْأَئِمَّةَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ أَنَّ عَلِيّاً إِمَامٌ ثُمَّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ أَنْتَ! فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ اتَّقُوا اللَّهَ، عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ عِفَّةِ الْبَطْنِ وَ الْفَرْجِ.
[1]- في النسخة: ان يصرعوا شعث. و التصديع و الصدع: الشقّ. و الشعب بفتحتين: بعد ما بين المنكبين. و الكاهل: اعلى الظهر.
[2]- هكذا في النسخ، و لم بسبق لهذا ذكر في الكتاب، فكلمة( ايضا) اما باعتبار سبق مضمون الرواية في الحديث السابق او من جهة الرواية عن جعفر.
[3]- كذلك في النسخ، و في ج و الترتيب: عن نوح عن إبراهيم.
و في الممقانى: عن نوح ان إبراهيم، و في نسخة ب: كتب فوق كلمة( بن) ان، و هذا هو الصحيح قطعا فان الرواية راجعة الى إبراهيم لا الى نوح.