responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 410

اللَّهِ قِيلَ لَهُمَا غُفِرَ لَكُمَا، فَإِذَا جَلَسَا يَتَسَاءَلَانِ قَالَتِ الْحَفَظَةُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ اعْتَزِلُوا بِنَا عَنْهُمَا فَإِنَّ لَهُمَا سِرّاً وَ قَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمَا، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ تَسْمَعُ الْحَفَظَةُ قَوْلَهُمَا وَ لَا تَكْتُبُهُ! وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ، قَالَ فَنَكَسَ رَأْسَهُ طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَهُ وَ قَدْ فَاضَتْ دُمُوعُهُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ هُوَ يَقُولُ: يَا إِسْحَاقُ إِنْ كَانَتِ الْحَفَظَةُ لَا تَسْمَعُهُ وَ لَا تَكْتُبُهُ فَقَدْ يَسْمَعُهُ وَ يَعْلَمُهُ الَّذِي‌ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى‌، يَا إِسْحَاقُ فَخَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ شَكَكْتَ فِي أَنَّهُ يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ، وَ إِنْ أَيْقَنَتْ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ بَرَزْتَ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ فَقَدْ جَعَلْتَهُ فِي حَدِّ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ إِلَيْكَ.

فِي سِنَانٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِهِ‌

770 أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْفَارِسِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُكْرَمُ بْنُ بِشْرٍ[1]، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، وَ كَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِقَاتِ رِجَالِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع)، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَيْهِ أَنَا[2] مَعَ أَبِي، فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ الْزَمْ أَبَاكَ فَإِنَّ أَبَاكَ لَا يَزْدَادُ عَلَى الْكِبَرِ إِلَّا كُبْراً[3].

771 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ، عَمَّنْ‌


[1]- في نسخة ب: مكرم بن بشير. و في نسخة: بكر بن بشير.

[2]- و انا- خ.

[3]- خيرا- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست