responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 408

بُدٌّ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْعَاجِلَةِ يَكُونُ فِي الْآجِلَةِ.

ذَكَرَ[1] أَبُو سَعِيدِ بْنُ رُشَيْدٍ الْهَجَرِيُّ، أَنَّ دَاوُدَ دَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ يَا دَاوُدُ كَذَبَ وَ اللَّهِ أَبُو سَعِيدٍ.

قَالَ أَبُو عَمْرٍو: يَذْكُرُ الْغُلَاةُ أَنَّهُ مِنْ أَرْكَانِهِمْ، وَ قَدْ يَرْوِي عَنْهُ الْمَنَاكِيرُ مِنَ الْغُلُوِّ، وَ يُنْسَبُ إِلَيْهِمْ‌[2]، وَ لَمْ أَسْمَعْ أَحَداً مِنْ مَشَايِخِ الْعِصَابَةِ يَطْعُنُ فِيهِ، وَ لَا عَثَرْتُ مِنَ الرِّوَايَةِ عَلَى شَيْ‌ءٍ غَيْرِ مَا أَثْبَتُّهُ فِي هَذَا الْبَابِ.

فِي إِسْحَاقَ وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ عَمَّارٍ أَيْضاً

767 حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالا حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ لَنَا أَمْوَالًا وَ نَحْنُ نُعُامِلُ النَّاسَ، وَ أَخَافُ إِنْ حَدَثَ حَدَثٌ أَنْ تَغْرِقَ أَمْوَالُنَا قَالَ، فَقَالَ لَهُ اجْمَعْ مَالَكَ فِي كُلِّ شَهْرِ رَبِيعٍ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: فَمَاتَ إِسْحَاقُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ.


[1]- الظاهر ان هذا بصيغة المجهول، او بصيغة المصدر و العبارة هكذا:

ذكر ابى سعيد، أي في ذكر ابى سعيد في ضمن هذا العنوان بمناسبة نقل داود، فيكون مقالة ابى عمرو ... الخ راجعة الى ابى سعيد، او الى داود و الرواية نقلت معترضة، و اما قرائة( ذكر) بصيغة الفاعل كما هو الظاهر من نقل أهل الرجال: فبعيد جّدا، اذ الرجل لا يذكر و لا يروى قدح نفسه، و أيضا هذه الرواية لا تفيد في حسن حال داود او في سوء حاله امرا فلا فائدة في ذكرها هنا، و أيضا ان الروايات المربوطة بداود كثيرة و قد مرّت عدة منها.

[2]- اليه اقاويلهم- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست