responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 398

بَنِي هَاشِمٍ وَ الْمُؤَمَّلُ لِلْأُمُورِ الْجِسَامِ تَلْحَنُ فِي كَلَامِكَ! قَالَ، فَقَالَ: دَعْنَا مِنْ تَيْهِكَ‌[1] هَذَا فَلَمَّا خَرَجَا، قَالَ: أَمَّا حُمْرَانُ فَمُؤْمِنٌ لَا يَرْجِعُ أَبَداً وَ أَمَّا جُوَيْرِيَةُ فَزِنْدِيقٌ لَا يُفْلِحُ أَبَداً فَقَتَلَهُ هَارُونُ بَعْدَ ذَلِكَ.

فِي بَشَّارٍ الشَّعِيرِيِ‌

743 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:، قَالَ لِي: يَا مُرَازِمُ مَنْ بَشَّارُ قُلْتُ بَيَّاعُ الشَّعِيرِ، قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ بَشَّاراً، قَالَ ثُمَّ، قَالَ لِي: أَيَا مُرَازِمُ قُلْ لَهُمْ وَيْلَكُمْ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنَّكُمْ كَافِرُونَ مُشْرِكُونَ.

744 حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَا نُصَيْرٍ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُرَازِمٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) تَعْرِفُ مُبَشِّراً بِشَرٍّ[2] بِتَوَهُّمِ الِاسْمِ، قَالَ: الشَّعِيرِيُّ فَقُلْتُ بَشَّارٌ قَالَ: بَشَّارٌ قُلْتُ نَعَمْ جَارٌ لِي‌[3]، قَالَ:

إِنَّ الْيَهُودَ قَالُوا وَ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ إِنَّ النَّصَارَى قَالُوا وَ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ إِنَّ بَشَّاراً


[1]- نهيك،. تهتّك- خ و التيه: الكبر و الضلال.

[2]- هكذا في النسختين و في بعض النسخ: بشير و اظنّ أن يكون الصحيح:

مبشّرا بشّر بصيغة المفعول و بحرف الجّر، بتقليب اسمه، اشارة الى انه ليس بشارا بل يبشر في حقه الشر و العذاب، و الى هذا يشير قول الراوي:

بتوهم الاسم، اى ليحصل التفرس و التوسم الى كلمة بشار، فعليهذا تكون جملة( بتوهم الاسم، قال) معترضة، و كلام الإمام هكذا: مبشرا بشرّ الشعيرى و يمكن أن يكون مبشر و بشير من تصاريف بشار كأنّه يتهجس اسمه كمن لا يعرفه احتقارا.

[3]- خالى- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست