فِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ صَاحِبِ الْمَغَازِي وَ غَيْرِهِ
733 مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ المكندر [الْمُنْكَدِرِ]، وَ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ وَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جَرِيحٍ، وَ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، وَ الْكَلْبِيُّ، هَؤُلَاءِ مِنْ رِجَالِ الْعَامَّةِ إِلَّا أَنَّ لَهُمْ مَيْلًا وَ مَحَبَّةً شَدِيدَةً، وَ قَدْ قِيلَ إِنَّ الْكَلْبِيَّ كَانَ مَسْتُوراً وَ لَمْ يَكُنْ مُخَالِفاً، وَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ بُتْرِيٌّ كَانَتْ لَهُ مَحَبَّةٌ، فَأَمَّا مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ بُتْرِيٌّ، وَ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ عَامِيٌّ، وَ ثَابِتٌ أَبُو الْمِقْدَامِ بُتْرِيٌّ، وَ كَثِيرٌ النَّوَّاءُ بُتْرِيٌّ، وَ عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ بُتْرِيٌّ، وَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَامِيٌّ، وَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرِ بُتْرِيٌّ، وَ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَجَلِيُّ وَ قِيلَ الْبَلْخِيُّ بُتْرِيٌّ، وَ أَبُو نَصْرِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْحَارِثِ بُتْرِيٌّ.
فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ
734 أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ صَاحِبِ الطَّعَامِ، قَالَ: كَتَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَدْ كُنْتُ أُحَذِّرُكَ إِسْمَاعِيلَ.
جَانِبُكَ مَنْ يَحْنِي عَلَيْكَ وَ قَدْ يُعْدِي الصِّحَاحُ مبارك الجرب[1].
فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى، وَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ وَ لَا أَمَرْتُ وَ لَا رَضِيتُ.
. فِي سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ
735 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ
[1]- في المطبوع: حاينك من يحنى عليك و قد بعد الصحاح منازل الحرب.