مَعَنَا قَالَ إِنِّي مَعَكُمْ وَ لَسْتُ أُقَاتِلُ، إِنَّ أَبِي شَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ (ص) فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَطِعْ أَبَاكَ مَا دَامَ حَيّاً وَ لَا تَعْصِهِ، فَإِنِّي مَعَكُمْ وَ لَسْتُ أُقَاتِلُ.
حُذَيْفَةُ
72 حَدَّثَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَجَلِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) ذَكَرَ أَنَّ حُذَيْفَةَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَ كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ، قَالَ لِابْنَتِهِ أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ قَالَتْ آخِرُ اللَّيْلِ. قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَلَّغَنِي هَذَا الْمَبْلَغَ وَ لَمْ أُوَالِ ظَالِماً عَلَى صَاحِبِ حَقٍّ وَ لَمْ أُعَادِ صَاحِبَ حَقٍّ، فَبَلَغَ زَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ فَقَالَ كَذَبَ وَ اللَّهِ لَقَدْ وَالَى عَلَى عُثْمَانَ، فَأَجَابَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَهُ أَنَّ عُثْمَانَ وَالاهُ[1] يَا أَخَا زُهْرَةَ.
وَ الْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ.
سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ
73 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) أَنَّ عَلِيّاً (ع) كَفَّنَ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ فِي بُرْدٍ أَحْمَرَ حِبَرَةٍ[2].
74 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ[3] الْعَلَوِيُّ، قَالَ
[1]- و اللّه- خ.
[2]- بالكسر فالفتح او التحريك: ضرب من ضروب برود اليمن.
[3]- في النسخة: عبيد اللّه.