responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 356

بِي ابْنِي هَذَا، قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي! قَالَ إِنِّي لَأَجِدُ بِابْنِي هَذَا مَا كَانَ يَجِدُ يَعْقُوبُ بِيُوسُفَ، قُلْتُ يَا سَيِّدِي زِدْنِي! قَالَ هُوَ صَاحِبُكَ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ، فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ‌[1]! فَقُمْتُ حَتَّى قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ دَعَوْتُ اللَّهَ لَهُ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَمَا إِنَّهُ لَمْ يُؤْذَنْ لِي فِي أَمْرِكَ مِنْكَ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُخْبِرُ بِهِ أَحَداً قَالَ نَعَمْ أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ وَ رُفَقَاءَكَ، وَ كَانَ مَعِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ مِنْ رُفَقَائِي، فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُمْ حَمِدُوا اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ كَثِيراً، وَ قَالَ يُونُسُ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى أَسْمَعَ ذَلِكَ مِنْهُ، وَ كَانَتْ فِيهِ عَجَلَةٌ، فَخَرَجَ وَ اتَّبَعْتُهُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الْبَابِ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَدْ سَبَقَنِي وَ قَالَ: الْأَمْرُ كَمَا قَالَ لَكَ الْفَيْضُ، قَالَ سَمِعْتُ وَ أَطَعْتُ.

مَا رُوِيَ فِي سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ

وَ سُؤَالِهِ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) عَنِ الْإِمَامِ هَلْ يَعْلَمُ مَا فِي يَوْمِهِ فَأَجَابَهُ بِمَا رَأَى بَيَانَ ذَلِكَ، وَ الدَّلِيلُ عَلَى صِدْقِ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) مَا خَبَّرَهُ‌[2] بِهِ، وَ شَاهَدَهُ مِنْهُ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى إِمَامَتِهِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)، وَ احْتِجَاجِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ.

664 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ أَيُّوبَ بْنَ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ النَّخَعِيَّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ النَّخَعِيِّ، أَ ثِقَةٌ هُوَ فَقَالَ كَمَا يَكُونُ الثِّقَةُ[3]، قَالَ، حَدَّثَنِي‌


[1]- و في غيبة النعمانيّ: قم فاقرّ- له بحقه فقمت حتّى قبلت يده و رأسه ...

فقال لم يؤذن لي في المرّة الأولى منك.

[2]- بما اخبره- خ.

[3]- اى فهو متصف بصفات و حالات يكون الثقة عليها على أحسن وجه.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست