مَا رُوِيَ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ
639 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ وَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْفَطَحِيَّةِ هُمْ فُقَهَاءُ أَصْحَابِنَا، مِنْهُمُ ابْنُ بُكَيْرٍ وَ ابْنُ فَضَّالٍ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ عَمَّارٌ السَّابَاطِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ وَ بَنُو الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَلِيٌّ وَ أَخَوَاهُ وَ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حَكِيمٍ، وَ عَدَّ عِدَّةً مِنْ أَجِلَّةِ الْعُلَمَاءِ.
مَا رُوِيَ فِي دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ
6 640 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْوَشَّاءُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) جُعِلْتُ فِدَاكَ كُنْتُ أُصَلِّي عِنْدَ الْقَبْرِ وَ إِذَا رَجُلٌ خَلْفِي يَقُولُ: أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ[1] بِما كَسَبُوا، قَالَ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ وَ قَدْ تَأَوَّلَ عَلَيَّ هَذِهِ الْآيَةَ، وَ مَا أَدْرِي مَنْ هُوَ! وَ أَنَا أَقُولُ- وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ، فَإِذَا هُوَ هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ، فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) ثُمَّ قَالَ: إِذًا أَصَبْتَ الْجَوَابَ، قُلِ[2] الْكَلَامَ بِإِذْنِ اللَّهِ.
641 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، قَالَ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ رَجُلًا خَلْفِي حِينَ صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَ: فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا
[1]- اركسه: نكسه.
[2]- اصيب الجواب قبل- خ. و يمكن أن يكون( قل) فعل امر: اي لك ان تدخل في الكلام معهم باذن اللّه.