يَشْتَرِي لِأَبِي الْحَسَنِ (ع) الْحِيتَانَ، فَيَأْخُذُ رُءُوسَهَا وَ يَبِيعُهَا وَ يَشْتَرِي لَهَا حِيتَاناً شَفَقَةً عَلَيْهِ.
597 حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ (ع)، قَالَ:، قُلْتُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ خَلَّفْتُ مَوْلَاكَ الْمُفَضَّلَ عَلِيلًا فَلَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لَهُ! قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ الْمُفَضَّلَ قَدِ اسْتَرَاحَ، قَالَ، فَخَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِنَا فَقُلْتُ لَهُمْ قَدْ وَ اللَّهِ مَاتَ الْمُفَضَّلُ، قَالَ، ثُمَّ دَخَلْتُ الْكُوفَةَ وَ إِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ.
598 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) جُعِلْتُ فِدَاكَ لَوْ كَتَبْتَ إِلَى هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ بِالْكَفِّ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَإِنَّهُمَا لَهُ مُؤْذِيَانِ! فَقَالَ إِذَنْ أُغْرِيهِمَا[1] بِهِ، كَانَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ فِي مَوَدَّتِهَا أَصْدَقَ مِنْهُمَا فِي مَوَدَّتِي حَيْثُ يَقُولُ:
لَقَدْ عَلِمَتْ بِالْغَيْبِ أَلَّا أُحِبَّهَا
إِذَا هُوَ لَمْ يُكْرَمْ عَلَيَّ كَرِيمُهَا
أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ كَرُمْتُ عَلَيْهِمَا[2] لَكَرُمَ عَلَيْهِمَا مَنْ أَقْرَبُ وَ أَوْثَرُ.
مَا رُوِيَ فِي عِيسَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ شَلَقَانَ
599 مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ:، كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِذَا رَأَى عِيسَى بْنَ أَبِي مَنْصُورٍ، قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ
[1]- اعزيهما به- خ.
[2]- عليهم لكرم عليهم- خ.