responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 323

هُوَ، الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ، حَتَّى أَحْصَيْتُ نَيِّفاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً يَقُولُهَا وَ يُكَرِّرُهَا، قَالَ: إِنَّمَا هُوَ وَالِدٌ بَعْدَ وَالِدٍ.

قَالَ الْكَشِّيُّ: أَسَدُ بْنُ أَبِي الْعُلَا يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ، لَعَلَّ هَذَا الْخَبَرَ إِنَّمَا رُوِيَ فِي حَالِ اسْتِقَامَةِ الْمُفَضَّلِ قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ خَطَّابِيّاً.

586 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‌: ايتِ الْمُفَضَّلَ قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا مُشْرِكُ مَا تُرِيدُ إِلَى ابْنِي تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَهُ.

587 حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، قَالَ:، دَخَلَ حُجْرُ بْنُ زَائِدَةَ وَ عَامِرُ بْنُ جُذَاعَةَ الْأَزْدِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالا جَعَلَنَا فِدَاكَ، إِنَّ الْمُفَضَّلَ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ إِنَّكُمْ تَقْدِرُونَ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ! فَقَالَ: وَ اللَّهِ مَا يَقْدِرُ أَرْزَاقَنَا إِلَّا اللَّهُ وَ لَقَدِ احْتَجْتُ إِلَى طَعَامٍ لِعِيَالِي فَضَاقَ صَدْرِي وَ أَبْلَغْتُ إِلَى الْفِكْرَةِ فِي ذَلِكَ حَتَّى أَحْرَزْتُ قُوتَهُمْ فَعِنْدَهَا طَابَتْ نَفْسِي، لَعَنَهُ اللَّهُ وَ بَرِئَ مِنْهُ، قَالا أَ فَتُلْعِنُهُ وَ تَتَبَرَّأُ مِنْهُ قَالَ نَعَمْ فَالْعَنَاهُ وَ ابْرَءَا مِنْهُ بَرِئَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ.

588 حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَا نُصَيْرٍ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يُشِيرُ أَنَّكُمَا[1] لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ.


[1]- الضمير في( انه) راجع الى المفضل او الى الإمام و في( انكما) الى الامامين او شخصين آخرين او المفضل و ابى الخطاب. و يمكن أن يكون المراد-- من المرسل معناه اللغوى. فالعبارة مبهمة لا يحكم بها على شي‌ء.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست