فَاضِلٌ ثِقَةٌ.
فِي عَلِيِّ بْنِ حَزَوَّرٍ الْكُنَاسِيِ
567 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَزَوَّرٍ[1] قَالَ، كَانَ يَقُولُ بِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ مِنْ رُوَاةِ النَّاسِ.
مَا رُوِيَ فِي حَيَّانَ السَّرَّاجِ وَ احْتِجَاجِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَلَيْهِ فِي مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ
568 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ لِي: لَوْ كُنْتَ سَبَقْتَ قَلِيلًا أَدْرَكْتَ حَيَّانَ السَّرَّاجِ، قَالَ، وَ أَشَارَ إِلَى مَوْضِعٍ فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ: وَ كَانَ هَاهُنَا جَالِساً فَذَكَرَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةَ وَ ذَكَرَ حَيَاتَهُ وَ جَعَلَ يُطْرِيهِ وَ يُقْرِظُهُ[2]، فَقُلْتُ لَهُ يَا حَيَّانُ أَ لَيْسَ تَزْعُمُ وَ يَزْعُمُونَ وَ تَرْوِي وَ يَرْوُونَ لَمْ يَكُنْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ شَيْءٌ إِلَّا وَ هُوَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مِثْلُهُ قَالَ بَلَى، قَالَ، فَقُلْتُ فَهَلْ رَأَيْنَا وَ رَأَيْتُمْ أَوْ سَمِعْنَا وَ سَمِعْتُمْ بِعَالِمٍ مَاتَ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ فَنَكَحَ نِسَاؤُهُ وَ قُسِمَتْ أَمْوَالُهُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ فَقَامَ وَ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئاً.
569 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ رَوَى أَصْحَابُنَا، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَتَانِي ابْنُ عَمٍّ لِي يَسْأَلُنِي أَنْ
[1]- بفتح الأول و الثاني و ضم الواو مع التشديد.
[2]- يقرّضه- خ. يقال اطراه اي بالغ في مدحه و فلان يقرظ و يقرّض صاحبه إذا مدحه.